مساحة حرة يكتبها اليوم:
د. محمد سالم خلف الله
القله وباسكيلي نموذجا :
مع بداية كل خريف يطل علينا نهر الدندر في مناطقنا حاملا لنا الكثير من الخيرات من اسماك مختلفه وجو رهيب ومنظر خلاب مدخله الينا في عينه الضراع
إيذانا منه ببدايه جديده لموسم عزيز علينا يمن علينا بالكثير من الخيرات من ذره وسمسم وعجور و طماطم ومحاصيل مختلفه باختلاف تفضيلات الافراد المختلفه ف المنطقه الا وهو موسم الخريف
موسم الامطار الذي تحمل في داخل كل قطره حياه جديده لنبات طال انتظاره من قبل الناس والحيوانات المختلفه
التي انهكها موسم الصيف بجفافه المعتاد
في هذا الموسم تنشط الحركه الزراعية بين المزارعين في القريتين والقري المجاورة كل شخص يسابق الزمن من اجل الحصول على الامساك المبكر لمحصوله الزراعي
ويفصل نهر الدندر بين هاتين القريتين حيث لايوجد كبري رابط ليزيل المعناه
الا انه هناك رابط جميل يخفف للناس
الا وهو المراكب المحليه وعلي متنها ربان ماهرون
يقودونها بقلوبهم وبشاشتهم الا وهم العم بله خلف الله والاخ عيسي ودابله وابناؤهم
هؤلاء هم حلقه الوصل بين القريتين في ايام المعاناه والخريف
النهر في هذا الموسم غير مستقر متقلب المزاج يزيد تاره وينخفض تاره اخري وقد يفيض في اغلب الاوقات
وهنا تكبر حجم المعناه لان التيار يصير قويا ويتعب ربان المراكب وتبعد المساحه بين الشاطئين ولكن مع ذلك
وكل عام هم صامدين يقدمون هذه الخدمه الجليله متحملين لصعابها وخطورتها
حفظ الله اهل هاتين القريتين وربان هذه المراكب
وخريف مبارك علي الجميع
د محمد سالم خلف الله
